مدخل
بيان الشوق في عين المعذب ويبقى الدمع تذكار الاحبة
احيانا نحب ... واحيانا نكره
احيانا نلتقي ... واحيانا نفترق
احيانا نشتاق ... واحيانا نصد
واحيانا واحيانا واحيانا
...عندما نحب...
فاننا نحب بكل صدق واخلاص وطهارة ونقاء وصفاء
فتكون ردة فعل محبوبنا الصد والتجاهل وعدم المبالاة
واحيانا يبادلنا محبوبنا نفس الشعور فنشعر وكاننا طير يحلق في سماء الحب
...عندما نكره...
فاننا لانحمل شعور تجاه الشخص الذي كرهناه لايعتبر حب ولايعتبر كره
شعور غريب ولكن......
...عندما نلتقي...
نشعر وكاننا ملكنا الكون بيدينا من الفرحة عند لقاء بمن هم ابتعدوا عنا
بسبب ظروفهم الخاصة التي تمنعهم من لقائنا
...عندما نفترق...
نشعر بان الموت قد احاط بنا ونتمناه ان ياتينا عاجلا غيل اجل
نسترجع تلك الايام التي قضيناها برفقتهم كانت ايام جميلة
والان لم يبقى الا صدى صوتهم وهم يرددون
...عسانا مانتفارق يوم...
...عندما نشتاق...
فاننا نتعذب كل ليلة ونتمنى لقياهم ولو باحلامنا لم يفارقوا خيالنا ابدا
ومن دون شعور تسقط تلك الدمعة الحارة على وجنتينا طالبة ارجاع تلك الايام
...عندما نصد...
فنحن مجبورون على الصد لانهم طلبوا منا ذلك ونتمنى ان لانفارقهم
ولانبتعد عنهم ولانتجاهلهم لانهم وبكل بساطة
اصبحوا جزء اساسي في حياتنا
مخرج
*على العشاق لايوجد شيئ اصعب من فراق الاحبة للاحبة...
*ولايوجد شيئ في الكون اعذب من عناق الاحبة للاحبة...
دموع القدر