صندوق الذكريات
حين نكتب اهاتنا بصمت...نسافر في كل الارجاء
نجمع كل اللحظات...ونفتح صندوق الذكريات
نحفر في تابوت الكلمات...نعذب الذات
ونتصارع مع الاهات...تغلبناولانغلبها
كقدر امتلازمات...بات نئن
ونصبح جراحا بلا تضميد...نغير ملامحنا
خوفا من ان يلمحنا احد...نعلن فرحتنا ...وسعادتنا...ونقيم الافراح
حتي نهاية يومنا....ثم نعود..ونرمي اجسادنا
فتلفحنا ضمائرنا ...تؤرقنا ففي الصدر حمم بركان
تفيض من جوف انسان...وتحن الذكريات
له...ولكل ما كان
حتي المكان...والزمان
نعود الي سعادتنا ونحييها في داخلنا ...ونوقد لها الشموع
فنطرب في لحظة ضياع ...في غروب...وهروب
حبيبي
سطرا بعد سطر اكتبة ثم امزقة
لك تركتني وحيدة؟
عيني تسال عن صورتة...التي طبعت بشبكيتة
وتاخذني شاردات الفكر الي هنا وهناك
حين نكتب نفيض بحسنا ووجدنا من ذرات الفكر
لتاخذنا الي نزف الوجدان
وبعد هذا كلة نعود من حيث بدانا لنجد اننا لانملك سوي صندوق الذكريات
دموع القدر