بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري من اين وكيف ابدا فكل ما في هذه الحكاية مؤلم لان كل ما فيها من تضحيات لا تجد البطلة حتى كلمة شكر ولكن في هذه الحيا كثير من التضحيات مقابل القليل من الشكر والتقدير كهذة الام التي كانت تعيش هي وطفل لها صغير في بيت متواضع لا زوج لها ولا اقارب .فكانت تعمل من اجل ان ترى ابها رجلا كاي رجل يتمتع بحيا كريمة لم تتمتع بها هي من قبل ومع مرور الايام والسنين وكثير من الجد التي تبذله الام كبر الطفل حتى اصبح طالبا في المدرسة واصبح الطفل يعي ان لديه ام وليس لديه اي اقارب وادرك ان امه ذات شكل غير جميل فهي تفقد احد عيناها وحتى اصبخ في منتصف مراحل الدراسة اصبح الطفل ذات تصرفات غريبة مع امه فاصبخ يصرخ عليها ويؤنبها لانها تخرج ويقول لها لا تخرجي خارج البيت فانا سوف الب لك كل ما تطلبين .ولكن الام كانت لا تدرك انه ابنها يخجل منها لانه تفقد عين
وفي احدى الايام ذهبت الام الى المدرسة لتسال المدرسين عن ابنها الوحيد فراها اصحابهو وبدؤا يعايرونه بامه وعينها
وعندما عاد من المدرة بدا يصرخ عليها .
وبعد مرور السنين سافر ابنها الى الخارج لمتابعة الدراسة في احدى الجامعات وكانت ترسل له النقود وبعد سنين تعرف على بنت من الخارج وتزوجها وانجب اطفال والام تبحث عن ابنها وبعد تعب وجدت بيت ابنها الوحيد فدق الباب فاذا بطفلا يفتح الباب فاخذته بحضنها فبدا الطفل بالبكاء وفجا بخروج امراتة فبدات بالصراخ عليها ان تترك الطفل فلما جاء الابن فبدا بالصراخ على امه فرجعت الام الى البيت وعينها مليئة بالدموع
وبعد هذا الموقف تعرض هذا الرجل الى موقف انه لا يمكنه ان يسافر الى تلك البلد الذي سوف يعمل بها الا بمرافقة امه فذهب يبحث عنها فلم يجدها وفي الطريق سال احد الاشخاص عن امه التي كانت تسكن بجواره فقال له ان امك قد ماتت وتركت لك رسالة معي (ابني العزيز تمنيت ان اموت وانا بجوارك ولكن الظروف لم تسمح لك ولكن اريد ان اقول لك ان العين التي فقدتها وكنت تخجل من ان تسير معي في الشارع هي العين التي تقرا بها الرسالة نعم وانت صغير السن كنت انا واباك وانت في رحلة وفجا فاذا بسارة تصطدم بنا فمان اباك وانت فقدت عينك فقمت اعطائك عيني لكي ترابها الدنيا وتسعدني سامحك الله يا بنت امك الغالية