لاحظت باحثة كندية أنه ليس هناك نقص في المعلومات المتعلقة بالإدمان على القمار والكحول، بل في تلك المتعلقة بالإدمان على الإنترنت.
وقالت الباحثة لويز ناديو من جامعة مونتريال "نعلم أن هناك حالات إدمان خطرة على الإنترنت، حيث نرى مراهقين لا يتركون منازلهم ولا يتفاعلون مع الآخرين ويعزلون أنفسهم ويتسمرون أمام أجهزة الكمبيوتر".
وأضافت ناديو أن هؤلاء المراهقين عندما يتحدثون فإنهم يستخدمون اللغة التي تتداولها شخصيات ألعاب الكمبيوتر، مشيرة إلى عدم وجود دراسة واحدة يعتمد عليها أو معلومات سريرية حول هذه المسألة.
وأوضحت الباحثة أنه في كندا على سبيل المثال أظهرت دراسة أجريت في مقاطعة كييك أن المئات يتصلون بخبراء صحيين من أجل مساعدتهم في الإقلاع عن الإدمان على الإنترنت.